الأحد، 15 مايو 2011

الماضي العريق في دولة الإمارات العربية المتحدة



تدين معظم عمليات الاكتشافات الأثرية في دولة الإمارات بالفضل والإهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، الذي لم يدخر جهداً في تشجيع فرق وبعثات التنقيب المحلية والدولية لسبر أغوار الماضي واستكشاف ما يخفيه باطن الأرض من تراث عريق وتاريخ ضارب في القدم.  وتزخر المتاحف الوطنية في أنحاء الإمارات المختلفة والإصدارات والمطبوعات الآن بحصيلة ثمينة من المكتشفات الأثرية والدراسات القيمة في هذا الصددن والتي يمكن في ضوئها تقسيم تاريخ البلاد إلى عدد من الحقب التاريخية الرئيسية المختلفة: 
  • العصر الحجري المتأخر، (8000 - 5500 عام خلت). تم العثور مؤخراً على أقدم دليل على وجود الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة في موقع أثري في جزيرة مروح في أبوظبي، يعود لأكثر من 7500 عام. 
  • العصر البرونزي، يعرف أيضاً بفترة جبل حفيت (5200 إلى 4500 عام خلت)، وتتزامن مع بروز صناعة نحاس محلية. 
  • فترة أم النار، (4500 إلى 4000 عام خلت)، واكتسب اسمها من المدافن الدائرية لتلك الفترة، والتي اكتشفت لأول مرة في جزيرة أم النار في إمارة أبوظبيز 
  • فترة وادي سوق، (4000 إلى 3300 عام خلت) تميزت ببعض أجمل الحلي الذهبية. 
  • العصر الحديدي، (3300 إلى 2300 عام خلت) ازدهرت فيه الزراعة بفضل استحداث نظام الأفلاج للري. 
  • الفترة الهيلينية / البارثينية، (2300 إلى 1700 عام خلت) امتدت خلالها العلاقات التجارية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط. 
  • عصر ما قبل الإسلام المتأخر، (1700 إلى 1350 عام خلت) ظهور المسيحية لأول مرة في المنطقة المعروفة حالياً بدولة الإمارات العربية المتحدة. 
  • فجر الإسلام والعصر الإسلامي المتوسط، (1350 إلى 700 عام خلت) عم نور الإسلام المنطقة وأصبحت دولة الإمارات جزءاً من العالم الإسلامي الكبير. 
  • العصر الإسلامي المتأخر، بدأت القوى الأوروبية الكبرى في بسط نفوذها في المنطقة ومن هذه القوى بصفة خاصة البرتغاليون والهولنديون ثم البريطانيون. كما شهدت الفترة ازدهار الملاحة العربية وبروز عدد من أشهر الملاحين العرب مثل أسد البحر وإبن جلفار أحمد بن ماجد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق